﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 القنوت والتسبيح 

القسم : الصلاة   ||   التاريخ : 2011 / 01 / 21   ||   القرّاء : 27081

جـاء في جواب أمير المؤمنين (عليه السلام) عن علّة رفع اليدين نحو السّماء عند الدّعاء، والله موجود في كلّ مكان: "إنّ السّماء مصدر البركات، فمن جهة السّماء تنـزل البركات من قضاء الحوائج، وقبول الدّعاء، ونزول الرّزق".

إذا قصد الدعاء بقوله (سلام على المرسلين) أو القرآنية فلا بأس، ولا يجوز إن قصد السلام منه (حكيم شيرازي)

2  في الاستغفار لأربعين مؤمن في صلاة الليل، المهم تعيين الشخص، وللتعين صور متعددة، منها: ذكر اسمه فقط ويكون التحديد في ذهنه، مثلا: اللهم اغفر لعلي ومحمد وجعفر...، أو ذكر اسمه واسم عائلته، مثلا: اللهم اغفر لعلي الزيدي، ومحمد الزيدي...، أو ذكره اسمه واسم أمه، أو ذكر اسمه واسم أبيه، أو ذكر اسمه مع لقبه أو مهنته، مثلا: اللهم اغفر لزيد بائع الخبر، أو زيد الزيّات...، بل يكتفى بذكر اسمه وتعيينه في الذهن (جميع)، ويجوز الاستغفار لأكثر من أربعين مؤمن، إلا أنه لم يثبت استحبابه بخصوصه، فيأتي به رجاء المطلوبية (خامنئي)، يستحب ذلك (شيرازي)، الوارد الاستغفار لأربعين مؤمن في صلاة الليل، إلا أن الاستغفار للمؤمنين في نفسه حسن راجح، فالزيادة على الأربعين راجحة من هذه الجهة (حكيم)، ولا فرق بين الحي والميت (شيرازي خامنئي حكيم)

3  في الاستغفار في القنوت، يستحب رفع اليد اليسرى بالدعاء، والعد باليمنى (جميع)

4  من سبح تسبيحات الركعة الثالثة والرابعة أربع مرات لا يجب أن يضيف عليها شيئا، بل يكمل صلاته ولا شيء عليه، وكذا لو سبح خمس أو ست مرات أو أكثر (سيستاني حكيم)

5  يكفي في الذكر في الركعتين الاخيرتين أن يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) مرة، والافضل ثلاثاً، أو يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله) ثلاثاً، أو يقول: (الحمد لله وسبحان الله والله أكبر) مرة، أو (سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله) مرة. بل يحتمل الاجتزاء بمطلق الذكر من دون تحديد بصورة خاصة، لكن الأحوط وجوباً الاقتصار على إحدى الصور المتقدمة دون غيرها. والأولى في غير الصورة الأخيرة المشتملة على الاستغفار إضافةُ الاستغفار (حكيم)، التسبيحات الأربعة هي خصوص (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)، فلا يصح بغير هذه الصيغة أو استبدالها بالفاتحة، والأولى إضافة الاستغفار على التسبيحات (شيرازي سيستاني)

6  في كل تسبيح سواء في الصلاة وغيرها -حتى في التسبيحات الأربعة من الركعة الثالثة والرابعة- وسواء كان واجبا أم لا، إذا شك في العدد بنى على الأقل، وإن التفت إلى كونه قد زاد ليس عليه شيء، وإنما يتوقف عند ما وصل من الزائد (شيرازي)، في غير تسبيحة الزهراء من التسبيحات الواجبة أو المستحبة، إذا زاد بنى عليها ورفع اليد عن الزائد، أما في خصوص تسبيحة الزهراء (عليها السلام) فقد ذكر بعض العلماء ما ذكروه في غير تسبيحة الزهراء، وذكر غيرهم أنه إذا زاد على الأعداد بنى عليها ورفع اليد عن الزائد. وذكر آخرون أن الأولى أن يبني على نقص واحدة ثم يكمل العدد بها في التكبير والتحميد دون التسبيح (حكيم)، في غير تسبيحة الزهراء من التسبيحات الواجبة أو المستحبة، إذا زاد بنى عليها ورفع اليد عن الزائد، أما في خصوص تسبيحة الزهراء (عليها السلام) فيجوز أن يبني على نقص واحدة ويكمل، أو وترفع اليد عن الزائد (سيستاني)

7  في تسبيحات مثل صلاة جعفر الطيار، إن نسيها في موضع ما يجوز له أن يقولها حين التذكر في أي موضع من مواضع الصلاة، حتى وإن تذكر في الركعة الثانية، ولا يجب أن يقل ما نقص من الذكر حين تذكره مباشرة، بل له أن يقوله في أي موضع من مواضع الصلاة، وإن ذكر بعد الفراغ من الصلاة قضاها (شيرازي)، يقضيه حينما يتذكر بنية رجاء المطلوبية، ولو بعد الفراغ من الصلاة (سيستاني)، يقضيه حينما يتذكره (حكيم)

8  يكفي في تسبيحات الركعة الثالثة والرابعة أن تقل مرة واحدة، ويستحب ثلاثا، يستغفر بعد كل واحدة، ولم يرد استحباب التسبيح أكثر من ثلاث مرات، أو الزيادة بعدد مفرد، نعم لا بأس بالزيادة بقصد الذكر المطلق لا الورود (شيرازي حكيم)

9  لا فرق بين التسبيح بسبحة من غير التربة الحسينية وبين التسبيح على الأصابع (سيستاني حكيم)، الأفضل التسبيح بالأصابع (شيرازي)، نعم يستحب أن يكون السبحة بطين قبر الحسين ( صلوات الله عليه ) وفي الخبر أنها تسبح إذا كانت بيد الرجل من غير أن يسبح ويكتب له ذلك التسبيح وإن كان غافلا (سيستاني شيرازي حكيم)، بل الاستحباب يشمل تربة كربلاء فيما يبعد أربعة فراسخ عن القبر الشريف؛ أي حوالى 22 كلم من كل الاتجاهات (شيرازي)، يصح التبرك بماسفة ميل من قبل الإمام (حكيم)



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

البحوث الفقهية

البحوث العقائدية

البحوث الأخلاقية

حوارات عقائدية

سؤال واستخارة

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 كَبُرْتُ اليوم

 الاستدلال بآية الوضوء على وجوب مسح الرجلين

 العدالة

 السعادة

 قوى النفس

 البدن والنفس

 تلذُّذ النفس وتألمها

 العبادة البدنية والنفسية

 العلاقة بين الأخلاق والمعرفة

 المَلَكَة

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 سجود السهو

 زيارة الإمام محمد بن علي الجواد التقي (عليهما السلام)

 دعاء التوسل

 بيع وهبة الأعضاء

 محادثة الرجال والنساء

 الحضانة والوصاية ونفقة الأولاد في الطلاق

 وجود الله تعالى 2

 الاختلاط والاختلاء

 الصمد

 مقدار وعمّن ولمن تدفع زكاة الفطرة

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net